ما هو مشروع Starlink؟
المشروع سيُغطي الكرة الأرضية باتصال ذي جودة أعلى من الاتصال الفضائي التقليدي، وبالاعتماد على أجهزة استقبال أصغر حجمًا، وأقل تكلفة. والسبب هو أن أقمار ستار لينك الصناعية ستُحلق في مدارات مُنخفضة فوق الأرض، هذا يعني أن الإشارات ستصل بقوة أعلى إلى مساحات أكثر تحديدًا، مُقارنةً بتلك التي يُغطيها قمر الاتصالات التقليدية، وهو يعني، إضافةً إلى الإشارة الأقوى: تقليص زمن الاستجابة بشكل كبير، وتقليص استهلاك الطاقة في أجهزة الاستقبال، وتقليل حجمها، وتكلفتها.
لتحقيق هذا، ستُطلق الشركة آلاف الأقمار الصناعية لتغطية الكرة الأرضية. ويُمكن فعليًا تغطية الكرة الأرضية بعدد محدود من الأقمار الصناعية، الموجودة على مدارات عالية جدًا (قرابة 36000 كيلومتر، كما تعمل التقنية التقليدية)، وهو ما يُسمى بالمحطات الثابتة؛ كون القمر الصناعي موجودًا على ارتفاع مُعين يتيح له الدوران بسرعة دوران الأرض نفسها، (فيبدو لنا من الأرض ثابتًا) لكن هذا يعني إشارة أقل جودة، وتأخيرًا عاليًا، مع الحاجة إلى تجهيزات كبيرة الحجم، وعالية في استهلاك الطاقة؛ لاستقبال هذه الإشارة، وهذا يؤدي إلى التكلفة العالية، وصعوبة الاستخدام.
أما أقمار Starlink الصناعية فستحلق وفق مجموعتين على مدارات مُنخفضة، بدءًا من نحو 4400 قمر صناعي، على ارتفاع يتراوح بين 550 و 1300 كيلومتر، والمجموعة الثانية تتألف من حوالي 7500 قمر صناعي، تُحلق على ارتفاع يتراوح بين 335 إلى 346 كيلومتر.
تعليقات
إرسال تعليق